الله خلق السموات والأرض والبحر وكل ما فيها
"لأَنْ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا." (خر 20: 11).
ثم جعل الله الإنسان مسئولاً عن تلك الخليقة
"وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا، وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ»." (تك 1: 28).
 
ولكن لم يكن الإنسان أمينا فيما أوكل الله إليه من مسئولية إدارة تلك الخليقة
ولما سقط الإنسان، أصبح الإنسان عاصياً متمرداً خاطئاً
 

لاويين 18: 24 لاَ تَتَنَجَّسُوا بِكُلِّ هَذِهِ الأَعْمَالِ الْمُشِينَةِ لأَنَّ بِهَا تَنَجَّسَتِ الشُّعُوبُ الَّتِي سَأَطْرُدُهَا مِنْ أَمَامِكُمْ،

لذلك فَإن الأَرْضُ تَقْذِفُ سُكَّانَهَا = تَقيَّأتِ الأَرضُ سُكَّانَها = تَطرُدَ الأرْضُ السّاكِنِينَ فِيها

لاويين 18: 25 فَقَدْ تَنَجَّسَتْ بِهَا الأَرْضُ، لِهَذَا سَأُعَاقِبُ الأَرْضَ بِذَنْبِهَا فَتَتَقَيَّأُ سُكَّانَهَا.

السبب الرئيسي في تدهور أحوال كوكب الأرض هو خطايا الإنسان
لذلك ليس من المقبول علي الإطلاق الموافقة علي أن يُنسب أحد (نتائج شرور الإنسان في الكوكب) إلي الله
 
وكما أعلنها الكتاب المقدس، هكذا يثبتها العلم الحديث أن أفعال الإنسان هي السبب الرئيسي في تدهور أحوال كوكب الأرض.