الكُلِّيَّات وتفسير الجزئيَّات في ضوء الكُلِّيَّات
لهذا الموضوعِ أهميةٌ كبيرةٌ نشأت من أهميةِ العلاقةِ التكامليةِ بين الكلياتِ والجزئياتِ في تشكيل المفاهيم وصياغة المعتقدات ومواجهة المورثات المغلوطة، والتعامل بموضوعية مع الصور المشوهة عن الله
أن تفسيرَ الجزئياتِ في ضوءِ الكلياتِ هو من أهمِّ آلياتِ تصحيح المفاهيم المغلوطة الموروثة منذ أجيال، تلك الموروثات التي بدورها كونت صوراً مشوهة عن الله وتصورات البشر عن الله منذ القديم.
إن تفسيرَ الجزئياتِ بمعزلٍ عن الكلياتِ يؤدي لعدةِ اختلالاتٍ واضطراباتٍ على مستوى الافكار والعقائد وتصوراتنا عن الله، لذلك فإن تفسيرَ الجزئياتِ في ضوء الكلياتِ له عدةُ ثمراتٍ وفوائدَ
وأنَّ طبيعةَ الكلياتِ والجزئياتِ تختلف؛ إذ تتصفُ الكلياتُ بالثباتِ والأصليةِ والانتشارِ المحدود، وتتصفُ الجزئياتُ بالتغيرِ والتبعيةِ والانتشارِ اللامحدود.